الأربعاء، 9 مارس 2011

الـشعار . .

المقدمـة


بسـم الله الرحمن الرحيم . .
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين . .
سيدنا محمد وعلى آلـه وصحبـهِ آإجمعين  .  .
امـا بعـــدِ

 نحنا طالبات ف الصف ثامنِ قمنـآ بعمل مجموعـهِ عن ( تلوؤثِ البيـئـهِ ، ) "
ولقدِ قمنـآإ بـإضـافهْ صـور ، وموآضيـعِ كثيرةِ ، . .
آإتمنـى ان تنآإل آإعجآإبكم ورضـآكمِ ,..

عمل الطالبات :
فاطمـهٍ محمد راشد  . .
آمنـهِ علي يوسف . .
خديجـةِ محمد السعدي . .
آمنـهِ خالد عبدالله . .
وشكرآ ,..

البنر . .

نشيدة ضم البيئة , . .

ضم البيئة واحميها ...إنت الي عايش فيها
عمرها بحبك إلها ...دوم بي عينك خليها
...................................
للبيئة أربع أعداء...بزيدوا فيها البلاء
تلويث الهوا والمية...والتربة وصوت الضوضاء
إبدأ بالواجب على طول ..ما تسأل مين المسؤول
كل واحد فينا بدورو..بعمرها بالمعقووووووول
...............................
واحنا أصحاب البيئة..نحميها بألف طريقة
يالله نبدا هالترشيد..بدنا خطوتكو جريئة
الطاقة بدها توفير ..مابدها زيادة تبذير
زين هالدرب بأشجار..رتبها وعيد التدوير
إحموا مصدرها المية..سطحية أو جوفية
بدنا نحرص عالبيئة...ومصادرها الطبيعية
..........................................
ضم البيئة وحميها... إنت الي عايش فيها
عمرها بحبك إلها ...قدام عينك خليها

قصيدة عن البيئة . .

نشيدنا ليس كلاما واهنا
ولا حروفا في الهوى تنتثر

نشيدنا نشيد الشمس إذا طلعت
تغمر الدنيا نورا ينهمر

نشيد الكون يغني للطبيعة
ونشيد الأرض تغني للبشر

حروفنا خضراء بيضاء وردية ندية
ترانيمها أهازيج الطير للشجر

فيا من يعرف في العقل معنى الحياة
ويقدر في العين معنى البصر

البيئة خلق كريم ذوق سليم
فكر يعي أبواب الخطر

تأمل حولك الأرض تعاني
وجمالها يئن بأيدي البشر

تعثوا بها أيدي الطغاة
لا رحمة بخلق بزهر أو حجر

فانظر والعين يوجعها النظر
وتأمل والقلب يؤسفه البصر

فقر دمار حروب تقام باسم
السلام باسم العدالة ولا منتصر

قالوا التقدم بناء صناعة
فلوثوا نسائم جداول وانهر

ارض سماء تراب وماء
أشبعوها سموما حملوها خطر

لم يسلم اصغر خلق في جحره
وكم منها ظلما قضى واندثر

كأن لم تمنح حق الحياة
ولم يسخّرها الخالق كل بدور

بحار تلونت سواد الزيوت
استبدلوا اللؤلؤ ها موتا وشر

غيوما بالخير لهفتا تنتظر
تنهمر أحماضا من عذب المطر

كيف نحـاافظ على نظافة بيئتنا ؟

-


البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة.
وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، {صنع الله الذي أتقن كل شيء} [النمل: 88]. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو (التلوث) الذي أصاب معظم عناصر البيئة
مظاهر التلوث:
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
- ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت.
- وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
- الشوائب والأبخرة، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
- مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
- التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي
إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات
حية.
- خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء.
- الضوضاء؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
- العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.
المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم آداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها.
ولكن ما دور المسلم؟
إن دوره في:
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.
- تجنب الضوضاء، والحرص على أن يُعَوِّد أبناءه الهدوء، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان: 19].
- الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.
- التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.
- التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.
- الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها.
- الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.
- الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة.
- استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.
- نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.
إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.

صور ، بيئـة ملـوثـــه . .